المشاركات الشائعة

مقتطفات رومانسيه

الحصن المرصود

الخوف ليس عاطفه ولا رده فعل عابره
انه شعور عميق متجذر في النفس البشريه منذ لحظه وجود الانسان علي الارض
ومواجهته اخطارها الكثيره
الخوف من الماضي .الخوف من الفضيحه ؛الخوف من الهواجس
الخوف من الفشل...
لكل خوف ظروفه وحكايته
واندريا التي شاءت ان ترحم ابنه عمها الطائشه ؛ فحلت محلها في اغرب صفقه
وجدت نفسها ترتجف كورقه في مهب الريح وسط حصن يكاد ينهار في منطقه اوفرين الفرنسيه هناك واجهت بليز صاحب الحصن حيث تختبئ اسطوره مرعبه يكاد الزمن يكررها ولولا سقوط الثلج لتمكنت اندريا من الفرار
لكن الي اين وقلبها بات اسيرا في الحصن المرصود


تابعوا الحصن المرصود 
تاليف ؛ ساره كريفن
العنوان الاصلي لهذه الروايه هو
Aplace of storms 
توجد بمكتبه زهران
جمهوريه مصر العربيه
15 شارع الشيخ محمد عبده_ خلف الجامع الازهر
ت..5142955
موبايل.. 0123786418          


                         جراح الحب



الجراح درجات ...وجرح القلب أخطرها.... البعض يداوى حروق قلبه بالسفر والنسيان 
والبعض الآخر يعض على جرحه وينام مكسورا من الألم.
جنيفر خدعها مديرها ستيفنسن , وزرع فى كفيها أحلاما جرفها نهر الحقيقة , فأقفلت باب قلبها وهربت حاملة جراحها فى حقيبة , إلى حيث تعيش شقيقتها الأرملة شيلا.
منتديات ليلاس

وهناك التقت بمدير شقيقتها لوغان تايلور , الذى اعتبرته صورة طبق الأصل عن ستيفنسن
فكرهته من أول لحظة , وشكت بعلاقته مع أختها.
ولكن لوغان المجرب والخبير فى شؤون وشجون الحب , عرف كيف يدخل من شباك القلب الذى نسيته جنيفر مفتوحا. وبعد حين عرف الجميع أن الحب غسل جنيفر بمياهه الذهبية من رأسها حتى أخمص قدميها

- صدمة بسبب رجل

سمعت جنيفر غلين المضيفة تطلب من الركاب ربط أحزمة النجاة , فأطاعت التعليمات بصمت , أبعدت عن عينيها خصلة من شعرها الأحمر الذهبي الطويل , الذي يصل الى أسفل كتفيها , ورفعت رأسها نحو جهاز التهوية في سقف الطائرة 
وما أن بدأ الهواء البارد يداعب وجهها , حتى أغمضت عينيها البنيتين الحزينتين وغرقت في تفكير عميق ,كان عليها أن تربط شعرها الى أعلى فهكذا يحبه برادلي ويفضله , تنهدت بألم وهزت رأسها , مع أنها تريده منسدلا مما يجعلها تبدو أصغر سنا , بينما بشكله الحالي يشعرها بأنها متقدمة في السن , وكأنها ليست في الثانية والعشرين فقط , ومع ذلك, شعرت بأنها ضعيفة جدا لا تقوى على مواجهة الصعاب ومشاكل الحياة .

تخرجت قبل عامين فقط من معهد السكرتارية , وكانت الأولى في صفها , قبلت والديها وودعتهما بحزن.... وحماسة , لأنها كانت ذاهبة الى المدينة الكبيرة! أمضت ثلاثة أسابيع في مينابوليس وهي تدخل مكتبا وتخرج من آخر , حاملة بفخر وأعتزاز شهادتها وكتب التوصية التي حصلت عليها من أدارة
المعهد , ولكن النتائج كانت دائما هي أياها , تدخل مكتب المدير لأجراء المقابلة المطلوبة , ثم ترى ملامح الأهتمام والأعجاب تتحول بسرعة الى شك وتردد...وأعتذار , أنقضى الأسبوع الثاني على هذا النحو , فأصبحت جنيفر قادرة على التكهن مسبقا بردود الفعل المحتملة , فكل مدير يدرس أوراقها بتمعن , ثم يتأمل وجهها الناعم وأبتسامتها المتوترة , ويهز برأسه كأنه يسألها أن هي حقا في العشرين من عمرها... لأنها تبدو في السادسة عشرة أو أقل , وتنتهي المقابلة السريعة بالرفض المهذب, بحجة أنه ليست لديها أي خبرة على الأطلاق.
هبت في منتصف الأسبوع الثالث لأجراء مقابلة جديدة , وهي تشعر بأن أعصابها سوف تتحطم , خافت من العودة مرة أخرى الى فندق الطلبة , وهي لا تزال بدون وظيفة , كادت ترجو مدير تلك الشركة أن يمنحها فرصة لأثبات قدرتها وجدارتها , كما تفيد بذلك جميع شهاداتها وأوراقها , وجه اليها الرجل نظرة أبوية , ثم قال لها بتردد وتحفظ أنه موافق على توظيفها كضاربة على الآلة الكاتبة في مؤسسته القانونية , أحست جنيفر بأنه ندم على قراره لحظة أتخاذه ,ولكنها فرحت كثيرا لأنها ستتمكن أخيرا من أبلاغ والديها المتلهفين النبأ السار

بذلت جهودا مضنية على مدى سنة ونصف السنة , لتبدو موظفة نشيطة وقادرة , كانت تتنقل بأستمرار بين مكاتب المسؤولين في تلك الشركة , التي تشغل طبقتين كاملتين في بناية كبيرة , وأخيرا ,وبعد أشهر من الجلوس وراء الآلات الكاتبة وطبع مئات الأوراق القانونية المملة , سنحت لها فرصة ذهبية , تركت سكرتيرة السيد برادلي ستيفنسن وظيفتها بصورة مفاجئة , فأضطرت الشركة لملء المركز الشاغر بصورة فورية.

أقتربت منها المضيفة وسألتها أذا كانت تريد مجلة أو صحيفة , فشكرتها بتهذيب وعادت تتأمل الغيوم الملبدة , التي تغلف الطائرة من كل جانب... وتفكر بالشركة , شعرت بأنها تتذكر أشياء حدثت أمس ,وليس قبل ستة أشهر كما هو الواقع , تذكرت بوضوح تام أنها أحست لحظة دخولها مكتبه , بأن الأمور ستتغير , كانت أعتمدت لنفسها تلك التسريحة الجادة , بسبب الأتهامات المتواصلة لها بأنها تخفي حقيقة عمرها , أرادت أن تبدو أكبر سنا وأكثر جدية ... وخبرة , وتعرف تماما ماذا تتوقع من برادلي ستيفنسن , الذي يوصف بأنه أحد ألمع المحامين الشبان في تلك الولاية ... وأحد أكثر العازبين وسامة وجاذبية في الشركة , شاهدته مرات عدة في المبنى ولكنها لم تجتمع به مرة واحدة.
رفع نظره عن الأوراق المبعثرة على طاولته , وتطلع نحوها بهدوء تام, كانت تعلو ثغره أبتسامة عريضة ,وساحرة للغاية , شعرت بقوة عينيه السوداوين 
وهو يقول لها:
"
أهلا , يا آنسة غلين , من الواضح جدا أن لديك سجلا جيدا للغاية , أبلغتني المسؤولة عنك , السيدة جونستون , بأنك شابة ذكية ونشيطة ومخلصة".
منتديات لي
لاس

وجه اليها بعض الأسئلة المتعلقة بالعمل , وأسمعها كلمات أطراء حلوة عن قدرتها وتفانيها في العمل , كانت تعلم طوال الوقت أنها ستحصل على هذه الوظيفة ,وستصبح السكرتيرة الخاصة لهذا المحامي الجذاب , صاحب الشخصية القوية , وحصلت الفتاة الريفية من مينيسوتا على الوظيفة , التي حسدتها عليها جميع الموظفات في تلك الشركة.

عملت بعناد وتصميم بالغين على أن تجعل من نفسها شخصا لا يمكن للسيد ستيفنسن الأستغناء عنه , ضحت طوال أشهر بساعات الغداء وبفترات طويلة من أوقات فراغ , لتطبع الأوراق الهامة وتنهي المعاملات الضرورية المستعجلة , بذلت الجهد الأضافي في البداية كي تثبت قدرتها وجدارتها , ولكنها تحولت لاحقا الى هدف آخر , أصبحت تبذل تلك الجهود المضنية , طمعا في الحصول على أبتسامته الرائعة وكلمات التقدير المقتضبة التي كان يوجهها لها بين الحين والآخر.
وفي وقت متأخر من أحدى الأمسيات , أصر على دعوتها لتناول العشاء معه... على الرغم من أحتجاجها وممانعتها 
قال لها:
"
أطالبك بصفتي مديرك بأن ترافقيني الى العشاء".
منتديات لي
لاس

" أذا كان تناول العشاء مع مديرك يتعارض مع قواعد السلوك الصارمة التي تطبقينها , فما عليك ألا التظاهر بأنني أعطيك بعض التعليمات الأدارية أثناء الأكل".
خجلت جنيفر من الأحمرار المتزايد في وجنتيها , ومن خفقان قلبها المتعاظم لأحتمال وجودها معه في جو غير رسمي". 
قالت له:
"
لست مضطرا أبدا لتوجيه مثل هذه الدعوة".
تأملها بجدية وهي تجيبه على كلامه , ثم قال لها:
"
أذا كان لديك موعد آخر , فأخبريني الآن , لست راغبا أبدا بالدفاع عن نفسي أمام عاشق غيور".
"
أوه , ليس لدي أي رفيق أو ما شابه ذلك, أنا لا أخرج كثيرا من شقتي".

ثم ضحك وأضاف قائلا:
ندمت فورا على تلك الكلمات التي قالتها له , أحست وكأنها توجه اليه دعوة من نوع ما , أبتسمت ونظرت اليه بشيء من المعاتبة ,وأضافت:
"
في أي حال, لم يترك لي العمل الكثير , مجالا كبيرا للتسلية والترفيه عن النفس".
أمضت أمسية رائعة في ذلك المطعم الرومنطيقي الجميل مع ... برادلي , أصر عليها أن تستخدم أسم برادلي أثناء مناداته , كدليل على الصداقة ورفع الشكليات , وجه اليها أسئلة كثيرة تكشف عن أهتمام حقيقي بحياتها العائلية , وشخصيتها وتاريخها , أوصلها تلك الليلة الى شقتها , فشكرته بكلمات مهذبة مختارة على الطعام الجيد والسهرة الشيقة ,وضع يده على ذراعها 
وقال لها:
"
أذا تمتعت حقا بهذه الأمسية , فأنني أريد منك خدمة صغيرة ,أسدلي شعرك غدا على كتفيك وتناولي معي طعام الغداء ... هذا أن لم يكن لديك موعد آخر".
ثم ضحك وسألها:
"
أنت تعرفين أكثر مني , هل لدي أي موعد ظهر غد؟".
منتديات لي
لاس

ضحكت جنيفر بمرح ظاهر وقالت له, قبل أن تخرج من سيارته وتركض بسعادة نحو بوابة المبنى:
"
لا, ليس لديك أي موعد على الأطلاق".
وهكذا بدأت العلاقة ... تحولت تدريجيا من دعوات بين الحين والآخر الى غداء, أو عشاء , الى سهرة راقصة أو حضور مسرحية, وظلت على هذا المنوال... الى أن أنتهت قبل يومين فقط!
"
هذه أسوأ رحلة طيران أقوم بها في حياتي , وخزت نفسي بالأبرة ثلاث مرات على الأقل".
ألتفتت جنيفر الى جارتها التي قالت لها تلك الكلمات , ولاحظت فجأة أن الطائرة تهتز بقوة , نتيجة أختراقها جيوبا هوائية , تمتمت ببضع كلمات مؤيدة جملة جارتها , فأعتبرت تلك السيدة تعليقها المهذب دعوة للحديث , قالت لها:
"
كنت في سولت سيتي مع أبنتي ومولودتها الجديدة , قلت لريتشارد , أي زوجي , أنه ليس من اللائق أن نترك أبنتنا وحدها خلال الأسابيع الأولى على الأقل , الطفلة بالطبع هي أول حفيد لنا ,ونحن متشوقان كثيرا لرؤيتها ,أسمها أيمي أسم قديم وجميل , ألا تعتقدين ذلك؟".
هزت جنيفر رأسها وأبتسمت لها بتهذيب , متمنية لو أنها تتوقف عند هذا الحد .. مع أنها ممتنة لها لتحويل أفكارها عن تلك الليلةالمؤلمة الحزينة .
"
هل أنت ذاهبة الآن الى وايومينغ في عطلة للتزلج؟ من المؤكد أن الطقس حاليا يناسب ذلك الى حد كبير".
أجابتها جنيفر بهدوء:
"
لا , أنا ذاهبة الى هناك للأقامة مع أختي بعض الوقت".
منتديات لي
لاس

"
أوه , هل تعيش في جاكسون؟ أنا من منطقة مجاورة جدا تقع خارج البين مباشرة , ماذا يفعل زوجها؟ ألن تكون صداقة جميلة أذا أكتشفت أنني أعرفهما ؟ أنا أعرف عددا كبيرا من الأشخاص هناك".
" تدير أختي شيلا فندقا على الطريق الرئيسي في جاكسون , ولكنها لم تسكن هناك ألا قبل عامين فقط, أما زوجها فقد قتل في أحدى المعارك قبل بضع سنوات".
"
أوه , أنه أمر محزن".
ثم أستدارت فجأة نحو جنيفر وسألتها بلهفة:
"
هل كان زوجها أبن عائلة جفريز؟".
هزت جنيفر رأسها مؤكدة ذلك, فمضت جارتها الى القول:
"
أعرف والديه جيدا , أمضيا فترة عذاب طويلة عندما تم أبلاغهما بأنه مفقود ,ظلا يأملان في أنه حي يرزق الى أن أخبرتهما قيادة الجيش نبأ مقتله بصورة رسمية".
"
كانت فعلا ضربة قاسية وموجعة لهما , وهذا هو سبب أنتقال شقيقتي الى جاكسون , شعرت بأن على أولادها أن يتعرفوا على جديهم بصورة أفضل , كما أن وجود الأحفاد سيخفف قليلا من أحزان الجدين".
"
تقولين أنها تدير فندقا. أليس كذلك؟ سوف تنهمك كثيرا في العمل خلال فترة قصيرة , أذ لم يعد يفصلنا عن موسم التزلج سوى أسابيع قليلة , عدد المتزلجين بالطبع قليل جدا بالمقارنة مع أفواج السياح الذين يتدفقون على مناطق وايومينغ في الصيف, هل ستكون شقيقتك بأنتظارك في المطار؟".
"
نعم , أتصور ذلك".
قالت لها السيدة المسنة بهدوء:
"
أرجو ألا تشعر أنزعاج بالغ عندما ستعرف أن طائرتنا لن تحط هناك".

رفعت جنيفر حاجبيها أستغرابا وسألتها:
"
ماذا تعنين بذلك؟".
أجابتها جارتها بلهجة الواثق من نفسه:
"
الطقس, يا عزيزتي, الطقس! فقبل مغادرتي سولت ليك سمعت الأذاعة تقول أن هناك ثلوجا كثيفة في منطقة جاكسون ".
ما أن أكملت السيدة جملتها , حتى سمعت جنيفر صوتا قويا جميلا يقول عبر مكبرات الصوت في قلب الطائرة:
"
أسعد الله أوقاتكم , قائد الطائرة يحدثكم , لدي أنباء سارة للمتزلجين ,أبلغني برج المراقبة قبل قليل أن درجة الحرارة المئوية في جاكسون هي واحد تحت الصفر , وأن سماكة الثلج الجديد الذي لم يتوقف بعد بلغت خمسة عشر سنتم , ولكنه يؤسفني أن أقول لكم أن الرياح قوية ,والرؤية في محيط المطار أقل من المستوى الأدنى المطلوب ,ولذا ,فأننا مضطرون للهبوط في مطار أيداهو فرلز , ستزود الشركة جميع المسافرين الى جاكسون بوسائل نقل برية , أتصلوا فور وصولنا الى أيداهو فولز بالمسؤولين عن الشركة لتأمين نقلكم فورا الى جاكسوت , سنصل بأذن الله في الواحدة ألا خمس دقائق , أتمنى للمتزلجين حظا سعيدا , وشكراأسندت جنيفر ظهرها الى مقعدها وأدارت وجهها نحو النافذة , لتخفي عينيها الدامعتين عن نظرات الأمرأة الثرثارة , كانت متشوقة كثيرا لرؤية أختها, بعد هذه الفترة الطويلة نسبيا ,ومع أن أختها أكبر منها بخمس سنوات , ألا أن العلاقة بينهما كانت دائما وثيقة وحميمة 
ظلت تطلعها على كل ما يجري معها بالنسبة الى برادلي ستيفنسن ,وعندما حدث ما حدث في تلك الليلة المشؤومة لم ترد أزعاج والديها بهمومها وأنكسار قلبها ... وشعورها بالأذلال ولكنها أستنجدت عوضا عن ذلك بأختها , التي قالت لها عبر الهاتف أنها ستفتح لها بيتها وقلبها على حد سواء , جفت الدموع من عينيها وعلت وجهها أبتسامة أرتياح , عندما تذكرت رد فعل شيلا على تفاصيل ما حدث معها في تلك الليلة الأخيرة مع برادلي
قالت لها بلهجة حادة مشبعة بالحب والحنان:
"
برادلي ستفنسن شخص ذكي ,وجسور وقاس , من المؤكد أنك لن تقدري على متابعة العمل معه , كما أن الحل لا يكمن في العودة الى الوالدين والمزرعة , أنت بحاجة لتغيير الجو , تعالي وأمضي معي بعض الوقت". 
منتديات لي
لاس

وتابعت :
"
تعالي وأمضي معي بعض الوقت , أشعر دائما بشيء من الوحدة أثناء الميلاد , لأنني بعيدة عنكم, أضافة الى ذلك, سيسرني كثيرا أن أتلقى بعض المساعدة في هذا الوقت بالذات , عندما يهجم علينا هؤلاء المتزلجون, أحضري في أول طائرة متوجهة الى هنا... ولن أقبل أي رفض أو تردد , في أي حال , أعتبري أنك لم تشاهدي ثلجا حقيقيا في حياتك ما لم تمضي فصل الشتاء هنا".
وافقت بسرعة فيما كانت دموع الفرح تترقرق من عينيها , مضت شيلا الى القول 
بلهجة الأخت الكبيرة التي لا تقبل ممانعة أو أعتراضا:
"
أكتبي الى الأهل رسالة تقولين فيها أن مديرك مريض وموجود في المستشفى , أو أي شيء آخر من هذا القبيل .,أنك ستأخذين أجازة طويلة لتمضية هذه الفترة معي , سوف نخبرهما الحقيقة في وقت لاحق".
يا لسعادتها لأن لها أختا مثل شيلا ! أنها دائما قديرة وقوية , وتتفهم الأمور بسرعة ونباهة , أوه ,وكم هي جميلة أيضا! شعرها كسواد الليل الحالك , وعيناها زرقاوان بشكل مذهل ... يزيد من روعتهما ذلك الصفاء وتلك النقاوة , كانت شيلا تعتبر الفتاة الجميلة في العائلة , بينما كانت هي الصغيرة المدللة.
"نرجو من الركاب الكرام الأمتناع عن التدخين ,أننا الآن على وشك الهبوط في مطار أيداهو فولز , الرجاء أن تظلوا في مقاعدكم حتى تتوقف الطائرة تماما , على الذين سيتابعون سفرهم الى جاكسون ,الأتصال بمكتب الشركة لتأمين نقلهم بالسيارات , نأسف جدا لهذا الأزعاج الناجم عن أحوال جوية طارئة , ونشكركم على أخنزلت جنيفر بسرعة على سلم الطائرة , وهي تضع يدها فوق عينيها لحمايتهما من الثلج والهواء , كان من المفترض أن تصل الآن الى جاكسون , وتركض نحو أختها لضمها ومعانقتها بشوق وحرارة , ولكنها أصبحت مضطرة للقيام برحلة أخرى... وللتفكير مجددا بمشاكلها وأحزانها.
منتديات لي
لاس
وقفت في زاوية هادئة نوعا ما , تنتظر أنتهاء الآخرين من أجراء معاملاتهم ,كانت شاردة الذهن , تتطلع حولها بتأفف وملل شديدين ,وفجأة , ألتقت عيناها بعينين بنيتين جميلتين تتأملانها بأهتمام بالغ ,رفعت رأسها وكتفيها بعنفوان , وبدأت تتفحص صاحبهما بدقة مماثلة , لم تجد أشياء لا تعجبها , بدا طويل القامة الى حد كبير , وعريض المنكبين الى درجة ملفتة للنظر , ملامحه قوية , وجهه جذاب , شعره كستنائي رائع , عيناه تشعان ذكاء ودهاء .
أبتسم لها بخبث واضح, خجلت لأنها سمحت لنفسها حتى بمجرد تأمله , فأدارت وجهها وقد أحمرت وجنتاها أنفعالا وحياء , وصفته في تفكيرها بأنه رجل عنيف , متسلط... وفاتن نساء! وتذكرت على الفور ما واجهته من ذلك الفاتن الآخر , الذي عذبها بما فيه الكفاية! تطلعت نحو موظفة الشركة, التي تتولى الأهتمام بالمسافرين الى جاكسون , فوجدت أنها تكاد تصبح الشخص الأخير الذي لم ينه معاملاته , أنحنت قللا لتحمل أحدى حقيبتيها 
فسمعت رجلا يقول لها يصوت قوي رنان:
"
هل تسمحين لي بأن أساعدك؟".

رفعت رأسها نحو مصدر الصوت وشعرت فورا بالغضب , لأنه لم يكن ألا الغريب ذاته الذي كان يحدق بها قبل لحظات معدودة , مدت يدها نحو الحقيبة وقالت له ببرودة:
"
شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد".
أبتسم لها وكأنه يعرفها , ثم قال:
"
أنت جنيفر غلين , أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابة حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة".
أرادت أن تحتج على وصف شعرها الأشقر المحمر بأنه أحمر , ولكنه سبقها الى الكلام قائلا:
"
أتصلت بي شيلا في الفندق وأبلغتني بأن طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون 
ثمسألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟".
"
نعم , من أنت؟".
"
تايلور , لوغان تايلور , أنا متأكد من أن شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك".
منتديات لي
لاس
حمل الحقيبة الكبرى في يده ووضع الصغرى تحت أبطه , ثم أمسك بذراعها وسار وأياها نحو الجانب الآخر , طبعا , أخبرتها شيلا عنه أكثر من مرة , ولكنها كانت تتصور دائما أنه أكبر من ذلك بكثير , أنه ليس أكثر من واحد وثلاثين أو أثنين وثلاثين عاما , وهو صاحب الفندق الذي تديره شيلا ... بالأضافة الى مؤسسات كثيرة أخرى. أنتبهت الى أنهما أصبحا قرب باب مقهى المطار
وسمعته يقول لها:
"
أتصور أنك لا تمانعين بشرب فنجان قهوة والأستراحة قليلا قبل ذهابك".
"
ذهابي؟ ذهابي الى أين؟".
تياركم شركة الخطوط الجوية وسترن".
ساعدها على الجلوس قبل أن يسحب كرسيا لنفسه ويقول:
"
الى جاكسون, طبعا......".
"
ولكن الشركة.......".
"
أبلغت موظفي الشركة أنني سأستقبلك بنفسي , أتصلت بي أختك لحسن الحظ قبل دقائق من مغادرتي الفندق, كانت تعلم أنني سأعود اليوم الى جاكسون ,وبما أنك ستقيمين معها , فأن الرحلة ستعطينا فرصة طيبة للتعرف على بعضنا".
ثم نظر الى وجهها بأعجاب مرة أخرى ,وسألها:
"
كيف تحبين القهوة؟".
"
مرة , أذا سمحت". 
منتديات لي
لاس
أنتظرت قليلا حتى سجلت الخادمة طلبهما وأبتعدت عن طاولتهما ,وقالت ردا على نظرته وملاحظته السابقة حول موضوع التعرف:
"
أشك كثيرا في أنه ستحدث بيننا لقاءات متعددة يا سيد تايلور".
"
أسمي لوغان ,وجاكسون ليست كبيرة كما تتصورين , سوف نتقابل كثيرا بالتأكيد".
أحضرت الخادمة فنجاني القهوة , فأبتسم لها بحرارة , لاحظت جنيفر أحمرار وجه الشابة , فتضايقت منه كثيرا 
وسمعت فجأة صوتا نسائيا ناعما يصرخ بلهفة:
"
لوغان! لوغان! لم تترك أيداهو فولز بعد؟".
تطلعت جنيفر نحو مصدر الصوت , لتشاهد أثنين من أجمل الفتيات اللواتي رأتهن في حياتها , كانت أحداهما شقراء ترتدي معطفا من الفرو يبدو كأن ثمنه يفوق دخلها لمدة سنة كاملة.
"
أتيت لأحضر شيرلي , فوجدتك , لو أنك ly:Tah�# cl� p�}omso-ansi-language: EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-EG'>:
"
شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد".
أبتسم لها وكأنه يعرفها , ثم قال:
"
أنت جنيفر غلين , أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابة حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة".
أرادت أن تحتج على وصف شعرها الأشقر المحمر بأنه أحمر , ولكنه سبقها الى الكلام قائلا:
"
أتصلت بي شيلا في الفندق وأبلغتني بأن طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون 
ثمسألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟".
"
نعم , من أنت؟".
"
تايلور , لوغان تايلور , أنا متأكد من أن شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك".
منتديات لي
لاس
حمل الحقيبة الكبرى في يده ووضع الصغرى تحت أبطه , ثم أمسك بذراعها وسار وأياها نحو الجانب الآخر , طبعا , أخبرتها شيلا عنه أكثر من مرة , ولكنها كانت تتصور دائما أنه أكبر من ذلك بكثير , أنه ليس أكثر من واحد وثلاثين أو أثنين وثلاثين عاما , وهو صاحب الفندق الذي تديره شيلا ... بالأضافة الى مؤسسات كثيرة أخرى. أنتبهت الى أنهما أصبحا قرب باب مقهى المطار
وسمعته يقول لها:
"
أتصور أنك لا تمانعين بشرب فنجان قهوة والأستراحة قليلا قبل ذهابك".
"
ذهابي؟ ذهابي الى أين؟".
تياركم شركة الخطوط الجوية وسترن".
ساعدها على الجلوس قبل أن يسحب كرسيا لنفسه ويقول:
"
الى جاكسون, طبعا......".
"
ولكن الشركة.......".
"
أبلغت موظفي الشركة أنني سأستقبلك بنفسي , أتصلت بي أختك لحسن الحظ قبل دقائق من مغادرتي الفندق, كانت تعلم أنني سأعود اليوم الى جاكسون ,وبما أنك ستقيمين معها , فأن الرحلة ستعطينا فرصة طيبة للتعرف على بعضنا".
ثم نظر الى وجهها بأعجاب مرة أخرى ,وسألها:
"
كيف تحبين القهوة؟".
"
مرة , أذا سمحت". 
منتديات لي
لاس
أنتظرت قليلا حتى سجلت الخادمة طلبهما وأبتعدت عن طاولتهما ,وقالت ردا على نظرته وملاحظته السابقة حول موضوع التعرف:
"
أشك كثيرا في أنه ستحدث بيننا لقاءات متعددة يا سيد تايلور".
"
أسمي لوغان ,وجاكسون ليست كبيرة كما تتصورين , سوف نتقابل كثيرا بالتأكيد".
أحضرت الخادمة فنجاني القهوة , فأبتسم لها بحرارة , لاحظت جنيفر أحمرار وجه الشابة , فتضايقت منه كثيرا 
وسمعت فجأة صوتا نسائيا ناعما يصرخ بلهفة:
"
لوغان! لوغان! لم تترك أيداهو فولز بعد؟".
تطلعت جنيفر نحو مصدر الصوت , لتشاهد أثنين من أجمل الفتيات اللواتي رأتهن في حياتها , كانت أحداهما شقراء ترتدي معطفا من الفرو يبدو كأن ثمنه يفوق دخلها لمدة سنة كاملة.
"
أتيت لأحضر شيرلي , فوجدتك , لو أنك ly:Tah�# cl� p�}omso-ansi-language: EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-EG'>:
"
شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد".
أبتسم لها وكأنه يعرفها , ثم قال:
"
أنت جنيفر غلين , أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابة حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة".
أرادت أن تحتج على وصف شعرها الأشقر المحمر بأنه أحمر , ولكنه سبقها الى الكلام قائلا:
"
أتصلت بي شيلا في الفندق وأبلغتني بأن طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون 
ثم "سألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟".
"
نعم , من أنت؟".
"
تايلور , لوغان تايلور , أنا متأكد من أن شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك".
منتديات لي
لاس
حمل الحقيبة الكبرى في يده ووضع الصغرى تحت أبطه , ثم أمسك بذراعها وسار وأياها نحو الجانب الآخر , طبعا , أخبرتها شيلا عنه أكثر من مرة , ولكنها كانت تتصور دائما أنه أكبر من ذلك بكثير , أنه ليس أكثر من واحد وثلاثين أو أثنين وثلاثين عاما , وهو صاحب الفندق الذي تديره شيلا ... بالأضافة الى مؤسسات كثيرة أخرى. أنتبهت الى أنهما أصبحا قرب باب مقهى المطار
وسمعته يقول لها:
"
أتصور أنك لا تمانعين بشرب فنجان قهوة والأستراحة قليلا قبل ذهابك".
"
ذهابي؟ ذهابي الى أين؟".
تياركم شركة الخطوط الجوية وسترن".
ساعدها على الجلوس قبل أن يسحب كرسيا لنفسه ويقول:
"
الى جاكسون, طبعا......".
"
ولكن الشركة.......".
"
أبلغت موظفي الشركة أنني سأستقبلك بنفسي , أتصلت بي أختك لحسن الحظ قبل دقائق من مغادرتي الفندق, كانت تعلم أنني سأعود اليوم الى جاكسون ,وبما أنك ستقيمين معها , فأن الرحلة ستعطينا فرصة طيبة للتعرف على بعضنا".
ثم نظر الى وجهها بأعجاب مرة أخرى ,وسألها:
"
كيف تحبين القهوة؟".
"
مرة , أذا سمحت". 
منتديات لي
لاس
أنتظرت قليلا حتى سجلت الخادمة طلبهما وأبتعدت عن طاولتهما ,وقالت ردا على نظرته وملاحظته السابقة حول موضوع التعرف:
"
أشك كثيرا في أنه ستحدث بيننا لقاءات متعددة يا سيد تايلور".
"
أسمي لوغان ,وجاكسون ليست كبيرة كما تتصورين , سوف نتقابل كثيرا بالتأكيد".
أحضرت الخادمة فنجاني القهوة , فأبتسم لها بحرارة , لاحظت جنيفر أحمرار وجه الشابة , فتضايقت منه كثيرا 
وسمعت فجأة صوتا نسائيا ناعما يصرخ بلهفة:
"
لوغان! لوغان! لم تترك أيداهو فولز بعد؟".
تطلعت جنيفر نحو مصدر الصوت , لتشاهد أثنين من أجمل الفتيات اللواتي رأتهن في حياتها , كانت أحداهما شقراء ترتدي معطفا من الفرو يبدو كأن ثمنه يفوق دخلها لمدة سنة كاملة.
"
أتيت لأحضر شيرلي , فوجدتك , لو أنك ly:Tah�# cl� p�}omso-ansi-language: EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-EG'>:
"
شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد".
أبتسم لها وكأنه يعرفها , ثم قال:
"
أنت جنيفر غلين , أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابة حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة".
أرادت أن تحتج على وصف شعرها الأشقر المحمر بأنه أحمر , ولكنه سبقها الى الكلام قائلا:
"
أتصلت بي شيلا في الفندق وأبلغتني بأن طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون 
ثمسألها وهو يمد يده نحو الحقيبة الأخرى المماثلة:
" هل هذه أيضا لك؟".
"
نعم , من أنت؟".
"
تايلور , لوغان تايلور , أنا متأكد من أن شيلا أخبرتك عني في رسائلها المتعددة لك".
منتديات لي
لاس
حمل الحقيبة الكبرى في يده ووضع الصغرى تحت أبطه , ثم أمسك بذراعها وسار وأياها نحو الجانب الآخر , طبعا , أخبرتها شيلا عنه أكثر من مرة , ولكنها كانت تتصور دائما أنه أكبر من ذلك بكثير , أنه ليس أكثر من واحد وثلاثين أو أثنين وثلاثين عاما , وهو صاحب الفندق الذي تديره شيلا ... بالأضافة الى مؤسسات كثيرة أخرى. أنتبهت الى أنهما أصبحا قرب باب مقهى المطار
وسمعته يقول لها:
"
أتصور أنك لا تمانعين بشرب فنجان قهوة والأستراحة قليلا قبل ذهابك".
"
ذهابي؟ ذهابي الى أين؟".
تياركم شركة الخطوط الجوية وسترن".
ساعدها على الجلوس قبل أن يسحب كرسيا لنفسه ويقول:
"
الى جاكسون, طبعا......".
"
ولكن الشركة.......".
"
أبلغت موظفي الشركة أنني سأستقبلك بنفسي , أتصلت بي أختك لحسن الحظ قبل دقائق من مغادرتي الفندق, كانت تعلم أنني سأعود اليوم الى جاكسون ,وبما أنك ستقيمين معها , فأن الرحلة ستعطينا فرصة طيبة للتعرف على بعضنا".
ثم نظر الى وجهها بأعجاب مرة أخرى ,وسألها:
"
كيف تحبين القهوة؟".
"
مرة , أذا سمحت". 
منتديات لي
لاس
أنتظرت قليلا حتى سجلت الخادمة طلبهما وأبتعدت عن طاولتهما ,وقالت ردا على نظرته وملاحظته السابقة حول موضوع التعرف:
"
أشك كثيرا في أنه ستحدث بيننا لقاءات متعددة يا سيد تايلور".
"
أسمي لوغان ,وجاكسون ليست كبيرة كما تتصورين , سوف نتقابل كثيرا بالتأكيد".
أحضرت الخادمة فنجاني القهوة , فأبتسم لها بحرارة , لاحظت جنيفر أحمرار وجه الشابة , فتضايقت منه كثيرا 
وسمعت فجأة صوتا نسائيا ناعما يصرخ بلهفة:
"
لوغان! لوغان! لم تترك أيداهو فولز بعد؟".
تطلعت جنيفر نحو مصدر الصوت , لتشاهد أثنين من أجمل الفتيات اللواتي رأتهن في حياتها , كانت أحداهما شقراء ترتدي معطفا من الفرو يبدو كأن ثمنه يفوق دخلها لمدة سنة كاملة.
"
أتيت لأحضر شيرلي , فوجدتك , لو أنك ly:Tah�# cl� p�}omso-ansi-language: EN-US;mso-fareast-language:EN-US;mso-bidi-language:AR-EG'>:
"
شكرا لست بحاجة لمساعدة أحد".
أبتسم لها وكأنه يعرفها , ثم قال:
"
أنت جنيفر غلين , أليس كذلك؟ لم أشاهد أي شابة حمراء الشعر غيرك تغادر الطائرة".
أرادت أن تحتج على وصف شعرها الأشقر المحمر بأنه أحمر , ولكنه سبقها الى الكلام قائلا:
"
أتصلت بي شيلا في الفندق وأبلغتني بأن طائرتك ستهبط هنا عوضا عن جاكسون 
ثم .